أكدّ رئيس الحكومة الفلسطينية السابق سلام فياض، حدوث لقاء قبل السبت الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أعوام عدة من الخصومة بينهما، وصلت حدّ إغلاق الأخير مؤسسات تابعة للأول وتجميد أرصدتها.
واكتفى فياض بالقول إنه لا يزال ملتزماً مبادرته التي تقدم بها لإنهاء الانقسام قبل ثلاثة أعوام، و«هي ذات الرؤية، ولا جديد عليها لهذه اللحظة.
وتابع فياض في تصريحات للاخبار اللبنانية :" نأمل أن نصل إلى مقترح ينهي الخلاف والانقسام»، مفضلاً ألا يكشف تفاصيل أخرى عبر الإعلام عن تلك الرؤية حتى نضوجها.
لكنه أكد رغبته في زيارة غزة، معقّباً: «هذه مسألة لا يوجد اعتراض عليها، لكن من المبكر الحديث عن تفاصيل».
وكان فياض قد زار غزة قبل ثلاث سنوات (2015)، لأول مرة منذ 2005، عندما استضافه «مركز بيت الحكمة» الذي يديره القيادي في «حماس» أحمد يوسف.
من جهة ثانية، يجري رجل الأعمال الفلسطيني الوافد من واشنطن، عدنان مجلي صوافطة، جولات لعرض مبادرة تنصّ على «وقف تطوير العمل المسلح، ودمج التشكيلات العسكرية في قوة أمن وطني تتبع لقيادة سياسية متوافقة على برنامج سياسي على عام 1967»، وهو الأمر الذي اعترضت عليه الفصائل. ومجلي، الذي ينفي وجود أي طموح سياسي له، يشاع أنه مقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وينسب إليه أول اتصال بين عباس وترامب.