ذكرت صحيفة يديعوت العبرية ان الكنيست ستستضيف مؤتمراً استثنائياً ينطوي على محفزات متفجرة بشكل خاص، حيث يتمحور حول موضوع "الأطفال تحت الاحتلال".
وقد بادر إلى هذا المؤتمر أعضاء الكنيست ميخال روزين (ميرتس) وأيمن عودة ودوف حنين (القائمة المشتركة) وكسانيا سباتيلوفا (المعسكر الصهيوني)، وسيناقش ما يسمونه "جوانب مختلفة من حياة الأطفال في ظل الاحتلال الإسرائيلي: الفقر، تقييد الحركة، النقص في الكهرباء والمياه ووسائل التعليم، وكذلك اعتقال الأطفال، والقوانين التمييزية التي تجعل من الصعب جمع شمل العائلات وآثار الحصار المفروض على قطاع غزة".
وقد تمت دعوة قادة المنظمات اليسارية مثل بتسيلم، و"يكسرون الصمت"، و"المحاربين من أجل السلام"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، و"هموكيد" – مركز الدفاع عن الفرد، و"جمعية حقوق المواطن في إسرائيل" وغيرهم.
وسيحضر المؤتمر أيضا دبلوماسيون أجانب يعملون في إسرائيل، بمن فيهم سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، وسفير هولندا، ونائب السفير البريطاني.
وأبرز الضيوف في المؤتمر هم أطفال من القدس الشرقية الذين سيتحدثون عن حياتهم "تحت الاحتلال". كما سيتم عرض شريط الفيديو الذي أعده المنظمون حول حياة أطفال غزة والضفة الغربية مقابل حياة الأطفال في تل أبيب. كما سيتم تقديم بيانات مقارنة حول احتجاز الأطفال في القدس الشرقية مقارنة ببقية البلاد، بالإضافة إلى تأثير حصار غزة على حياة الأطفال.
وجاء في بيان مشترك أصدره المنظمون: "لقد تركت 51 عاما من الاحتلال جيلًا كاملاً من الأطفال بلا مستقبل. إن الحكومات تخلق ستارًا من الدخان حول التأثير المباشر للاحتلال على السكان المدنيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة. الأطفال على جانبي الصراع لم يختاروا الولادة في واقع دموي، ولا يمكننا أن نخلق مستقبلًا مختلفًا لهم بدون حوار. السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف هو إنهاء الاحتلال".