نقل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية ستة جرحى سوريين، يعانون من إصابات ما بين متوسطة إلى خطيرة، بينهم أربعة أطفال، إلى إسرائيل لتلقي العلاج، خلال "عملية طبية معقدة". وبحسب الجيش فإن جميع أفراد عائلات الأطفال، قتلوا نتيجة القصف في سوريا.
والمصابين الذين نقلوا إلى إسرائيل هم: طفلة في العاشرة من عمرها، مع إصابات في الرأس والأطراف، وأخرى في السابعة من عمرها، مع إصابات بالرأس وشظايا في كل الجسم، وطفلة في السادسة من عمرها، مع إصابة في الرأس وهي فاقدة للوعي، وطفل في الرابعة عشر من عمره، مع إصابة بالبطن وشظايا في كل الجسم، وشاب في نحو التاسعة عشر من عمره، مع إصابات وشظايا في رجله، وآخر في نحو الخامسة والعشرين من عمره، مع إصابة في رجله اليسار.
وقال الجيش في بيان له، إنه استجاب للنداءات التي تلقاها من الجانب السوري، فهرعت قواته لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الميدان، ومن ثم حوّلتهم إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه ما زال يحافظ على سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية.
وأثرت الحرب الدائرة في سوريا سلبا على القطاع الطبي، الذي يعاني من نقص خطير في الشبكات الطبية، والأطباء، والأدوية.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقد دخل منذ العام 2013 أكثر من 3500 مصاب سوري من الحرب، لتلقي العلاج في إسرائيل، من بينهم رجال ونساء وأطفال. كذلك، دخل للعلاج اليومي في عيادات المختصين في إسرائيل منذ عام 2016، أكثر من 1300 طفل مريض.