قال الشيخ بلال زرينة انه وزارة الاوقاف الفلسطينية في رام الله منعته من الخطابة بسبب انتقادات وجهها للسفليين وافكارهم في الضفة الغربية.
وقال زرينة في تصريحات لـ"سما" احمل شهادة دكتوراه في الشريعة والفلسفة الاسلامية وأحمل منهج التنوير والعقلانية وأعادي التطرف، انتقدت كثيرا عبر خطبي المتشددين كالسلفيين وحزب التحرير كما انتقدت حماس علنا في خطب الجمعة بعد احداث غزة".
واضاف " كنت أخطب في المساجد الرئيسية كمسجد عمر بن الخطاب في ساحة المهد .. آخر فترة وبضغط من التيار السلفي تم إبعادي عن المساجد الرئيسية الى مساجد نائية ومصليات لا يتجاوز عدد مصليها اربعين شخصا ، الى ان تم ابلاغي بقرار الفصل من الخطابة يوم الخميس الماضي بحجة انني قلت عبارة في خطبة لم تعجب السلفيين، وبعد ان هاجمني احد السلفيين المتطرفين بعد الصلاة في المسجد واتهمني بالبدعة والضلالة".
وتابع "بدل رد الاعتبار لي، الاوقاف انحازت لموقف السلفيين ولم تستمع الاوقاف الى حجتي ودفاعي عن نفسي بل لم تشكل لجنة تحقيق في الامر بل أبلغني أحد مسؤوليها عبر الجوال أنه صدر قرار بإيقافك عن الخطابة الى اشعار اخر" حسب قوله.