النائب العام د.أحمد براك يلتقي وفدا ايطاليا متخصصا في مجال عدالة الأحداث

الثلاثاء 26 يونيو 2018 12:10 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

التقى النائب العام المستشار د. أحمد براك في مكتبه اليوم الثلاثاء بوفد ايطالي يرأسه الخبير في عدالة الأحداث السيد فنسيتشو ستاريتا، وممثلة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي كريستينا نتولي، وخبيرة النوع الاجتماعي السيدة دوناتلا كاجونتي، والمستشار القانوني للمشروع الايطالي د. علي أبو كف، بحضور رئيس نيابة الأحداث الأستاذ ثائر خليل، وبحث الطرفان سبل وآليات التعاون والتنسيق بين الجانبين والاطلاع على الخطط المستقبلية للنيابة العامة في مجال عدالة الأحداث خاصة بعد دخول قانون حماية الأحداث لسنة 2016 حيز التنفيذ.

حيث رحب النائب العام د. أحمد براك بالوفد الايطالي وقدم لمحة حول رؤية النيابة العامة وأهدافها المتعلقة بتعزيز سيادة القانون في فلسطين وأهمية المضي قدماً في تحقيق الخطة الإستراتيجية لقطاع العدالة بشكل عام والنيابة العامة بشكل خاص وبالتحديد فيما يتعلق بنيابة الأحداث من خلال إطلاعهم على ما تم إنجازه من أنشطة وقصص نجاح بتطبيق الوساطة وإصلاح الأطفال المشردين، مؤكدا على أهمية ودور كافة الأطراف في حماية الأطفال والأحداث، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من خبرات كافة الشركاء في مجال عدالة الأحداث.

وكذلك قدم د. احمد براك لمحة عن دور نيابة الأحداث والاتفاقيات الدولية، وتطرق إلى الإشكاليات والصعوبات والتحديات في التطبيق في الواقع العملي موضحاَ أن تطبيق عدالة الأحداث تعتمد بالأساس على التشبيك مع كافة الأطراف من ذوي العلاقة، وان النيابة العامة تسير في اتجاه رفع القدرات من خلال التدريب وإجراء زيارات ميدانية من أجل تقييم الوضع الراهن ووضع الدراسات اللازمة من اجل الاستفادة منها في وضع تعليمات ودليل إجراءات متوافقة مع القوانين والاتفاقيات الدولية تتجه نحو دائرة نيابة الأحداث وتحقيق الأهداف الأساسية من عملها بأن الحدث ضحية يجب حمايته واتخاذ التدابير بحقه وإصلاحها ودمجه في المجتمع، بالإضافة لتقديم شرح عن الواقع العملي منذ نفاذ قانون حماية الأحداث وابرز الانجازات التي تم تحقيقها منها التوقيف الملاذ الأخير والتطبيق السليم للوساطة وتوفير الضمانات للأحداث وحماية الأطفال والاستراتجيات المستقبلية، بالإضافة لتوجيهات متعلقة بفلسفة وقيم الدائرة المتعلقة ببقاء الأطفال آمنين، والعمل ضمن الفريق الواحد تجاه حماية الأطفال، ورفع وعى وإدراك الفريق الواحد داخل الدائرة تجاه الأطفال.