أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك أن الفوضى ستعم في حال تجاوز السلطة الفلسطينية والقائمين عليها للدستور الفلسطيني والقانون الأساسي.
وشدد الدويك في حديث خاص لوكالة سما الإخبارية اليوم الاثنين على انه يجب على الجميع احترام القانون والاستحقاقات الدستورية والاخذ بها وان لا يتم تجاوزهما بأي صورة من الصور وتحت أي ظرف من الظروف والا ستسود الفوضى بدل النظام داخل المجتمع الفلسطيني .
وأضاف رئيس المجلس التشريعي في اجابته حول الحديث المرتقب عن تعيين نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ان "القانون واضح والدستور الفلسطيني واضح وهو في حال تعذر قيام الرئيس بواجباته وفي حال غياب الرئيس تحت أي عذر او ظرف او وفاته او عدم قيامه بواجباته فان الرئيس القادم حسب القانون والدستور في هذه الحالات هو رئيس المجلس التشريعي وأنا الان رئيس المجلس التشريعي وبالتالي سأكون انا او أي شخص غيري يتقلد هذا المنصب هو الرئيس القادم".
وحول محاولات البعض الاستعاضة بالمجلس المركزي المنتخب حديثا ليحل مكان المجلس التشريعي لاسيما بعد تهميش الأخير وإلغاء دوره من قبل السلطة التنفيذية أوضح الدويك" ان السلطة الغت كل شيء فما بالك بدور المجلس التشريعي وهنا أقول للجميع ان القانون واضح والنظام واضح وتجاوزه هو خطأ تاريخي يتحمل نتائجه من يقوم بهذه الخطوة في حال حدثت" مؤكدا "النظام الأساسي الفلسطيني واضح وبنوده واضحه ولا يستطيع أي مرسوم او شخص ان يشطب هذا المجلس المنتخب من قبل الشعب والذين يسعون لذلك هم الذين لايحبون نتائج الديمقراطية" .