صيدم والأعرج يفتتحان مدرسة "التحدي 9" ويطلقان مخيم صامدون

الخميس 07 يونيو 2018 01:58 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

افتتح وزيرا التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم والحكم المحلي د. حسين الأعرج، اليوم، مدرسة "التحدي 9" في تجمع امريحة البدوي الواقع بالقرب من بلدة يعبد بمحافظة جنين وذلك بدعم من مؤسسة  JVC الإيطالية، كما أطلق الوزيران المخيم الصيفي التنشيطي في المدرسة تحت اسم "صامدون".

وحضر فعاليات افتتاح المدرسة ومخيمها الصيفي؛ نائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومديرو التربية والتعليم العالي في جنين وطوباس وقباطية طارق علاونة، وسائد قبها، ومحمد زكارنة، ونائب أمين سر حركة فتح عطا أبو رميلة، ومفتي قوى الأمن الشيخ محمد صلاح، ورئيس بلدية يعبد د. سامر أبو بكر، ورئيس بلدية برطعة غسان قبها، وممثلون عن مؤسسة JVC الإيطالية، وممثلون عن الأجهزة الأمنية والمدنية، واتحاد المعلمين، ومؤسسات المجتمع المحلي، وحشد من الأسرة التربوية.

وأكد صيدم أن الوزارة ماضية في افتتاح المزيد من مدارس التحدي، مشدداً على أهمية هذه المدارس التي تسهم في تعزيز صمود المواطنين والطلبة في المناطق المستهدفة، مشيراً إلى أن افتتاح هذه المدرسة يتزامن مع عقد محكمة الاحتلال جلسة للخروج بقرار لهدم المدرسة التي تخدم سكان هذا التجمع البدوي.

ولفت الوزير إلى الاتفاق الذي تم بين الوزارة والجامعة العربية الأمريكية لتقديم 10 منح دراسية لطلبة التجمعات البدوية المستهدفة من قبل الاحتلال؛ لدعمهم وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم العالي، مشيداً بجهود كافة المؤسسات التي أسهمت في إنشاء المدرسة؛ التي تعد دليل حي على وجود وثبات الشعب الفلسطيني فوق أرضه.

وأكد صيدم أن الاحتلال بحربه ضد قطاع التعليم الفلسطيني والمناهج الوطنية إنما يستهدف تجهيل الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن وزارة التربية لن تدخر أي جهد في سبيل صد هجمة الاحتلال والدفاع عن القطاع التعليمي والعمل على توفير التعليم النوعي لجميع الطلبة خاصةً في التجمعات المستهدفة.

من جهته، عبر الأعرج عن سعادته بقرار الوزير صيدم إنشاء هذه المدرسة وإطلاق المخيم التنشيطي فيها ليعزز صمود مواطني وطلبة تجمع مريحة، لافتاً إلى أن تعزيز صمودهم هو على رأس أولويات الحكومة، داعياً للاستمرار في بناء مثل هذه المدارس للنهوض بالعملية التعليمية وتثبيت الحق الفلسطيني في هذه الأرض.

من جهته، أشاد أبو الرب بجهود ودور وزارة التربية وقيادتها في النهوض بقطاع التعليم، شاكراً كل من أسهم في إنشاء المدرسة لدعم هذا التجمع البدوي المستهدف، مؤكداً وقوف المحافظة جنباً إلى جنب مع وزارة التربية للدفاع عن حق الطلبة في التعليم خاصةً طلبة التجمعات المستهدفة.

وأعرب أبو رميلة وأبو بكر عن شكرهما للأسرة التربوية بقيادة الوزير صيدم لجهودهم الدؤوبة الهادفة للتطوير النوعي في قطاع التعليم، مشيدين في الوقت ذاته بدور وزارة الحكم المحلي وتعاونها في هذا السياق، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب وزارة التربية التي تسعى للارتقاء باسم فلسطين في كافة المحافل الدولية والإقليمية، موجهين دعوة لدعم ومساندة هذا التجمع المهدد بالمصادرة، شاكرين كل من أسهم ودعم هذه المدرسة.