طالب 31 طبيبا إسرائيليا متخصصا بالأورام السرطانية اليوم الاحد وزارة الصحة الإسرائيلية ومنسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية، ان يسمحوا لفلسطينيات مريضات بالسرطان من قطاع غزة بان يتلقين علاجات عاجلة وملحة بإسرائيل والضفة الغربية.
وقال الأطباء وبينهم رؤساء أقسام وأطباء كبار بمطالبتهم التي تأتي على خلفية الصعوبات المتزايدة لتوفير علاج متواصل لمريضات بالسرطان من القطاع، بان حالتهن تتطلب بان تصلن بانتظام لتلقي العلاج. وقال الموقعون على الرسالة بان تشديد السياسات بإعطاء تصاريح الخروج من القطاع، فان تجعل إسرائيل تمس بصحة مريضات السرطان.
وقالت جمعية أطباء لحقوق الانسان ان العلاج الطبي لاكثر من 45 مريضة سرطان من القطاع تم تأخيره بصورة ملموسة، وان جزءا من العلاجات تم تأخيره لنصف عام أو أكثر، وذكرت بان إسرائيل سمحت للنساء بالخروج بعد ضغوطات جماهيرية. وقالت الجمعية الدولية بان التنسيق والارتباط في معبر ايرز منع 14 مريضة سرطان الخروج من غزة. سبعة منهن تعانين من سرطان الثدي، أربعة من سرطان الغدة الدرقية، وتم تشخيص ثلاثة مع اورام في العامود الفقري، الرئتين والكليتين.
وكتب الأطباء بالرسالة: "بدون أدنى شك ان الشفاء والقدرة من التخفيف من الم ومعاناة السرطان عالية جدا عندما يتم التشخيص والعلاج مبكرا، وعلى العكس أيضا بدون ادنى شك فان التأخير بتشخيص وتقديم العلاج سيؤدي لانتشار المرض والموت الذي لا يمكن منعه"
وأضافت :"لا يوجد مبرر لتأخير طلبات المريضات على مدار اشهر طويلة، لان كل تأخير يحمل ثقلا مصيريا على احتمال شفائهن وعلى حياتهن". ومن الموقعين على الرسالة، بروفيسور ايال فنيج مدير وحدة الاشعة في مستشفى بيلنسون ، د. ايلا عبرون رئيسة قسم سرطان الثدي في آساف هاروفيه ، عبد اغبارية، رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفي اسوتا حيفا، د.بيلا كاوفمان متخصصة كبيرة بالاورام السرطانية ، وأطباء مختصون بالاورام السرطانية من مستشفيات مختلفة بينها ايكيلوف، هداسا، شيبا، ونهريا.
ويشار الى ان لجنة النهوض بوضع ومساواة المرأة في الكنيست برئاسة النائبة عايدة توما-سليمان ستجري غدا نقاشا حول وضع النساء الغزيات على ضوء الحصار على القطاع، وسيتم خلاله نقاش الصعوبات التي تواجهها مريضات السرطان.