رحبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" في بيان لها اليوم بتأسيس منظمة التعاون الإسلامي "صندوق للوقف" من أجل دعم انشطه الوكالة.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أعلنت عنه خلال مؤتمرها غير العادي الـ 7 الذي عقد في إسطنبول في18 أيار حيث اتفق أعضاء منظمة التعاون الإسلامي على تسريع تفعيل الصندوق الوقفي التنموي كوسيلة من أجل زيادة تعزيز الدعم الجماعي للدول الأعضاء وضمان التمويل المستمر والمستدام لعمليات "الأونروا" في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية والحماية الاجتماعية.
وحث البيان الدول الأعضاء على زيادة دعمها لمبادرات الأونروا الرامية إلى المحافظة على موازنة مستدامة.
وأعرب المفوض العام "بيير كرينبول" عن شكره لهذا القرار "ان هذا القرار يحمل أهمية عظيمة وإنني أود أن أعبر عن تقديري العميق للقيادة التي أبدتها منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيه" موضحا "في الوقت الذي يشعر فيه لاجئو فلسطين بالقلق العميق حيال مستقبلهم فإن الإعلان عن الصندوق الوقفي يمثل معلما مهما في في سياق الجهود العالمية الرامية إلى المحافظة على الخدمات الحيوية للأونروا".
وقالت الاونروا في بيانها " أنه قد تم التوصية بإمكانية تأسيس مثل هذا الصندوق الوقفي من أجل لاجئي فلسطين في تقرير صادر عام 2017 عن الأمين العام للأمم المتحدة كجزء من جهد أكبر لتأمين تمويل مستدام وقابل للتنبؤ وكاف ومنذ ذلك الحين دأبت "الأونروا" على العمل مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب بنك التنمية الإسلامي من أجل جعل صندوق الوقف ذلك حقيقة".
وأضاف بيان الاونروا "في مواجهة أزمة مالية غير مسبوقة تواجهها "الأونروا" هذا العام وتزايد المخاطر على صعيد الاستقرار في المنطقة، ستقوم بالمزيد من التعاون بشكل نشط مع منظمة التعاون الإسلامي ومع بنك التنمية الإسلامي من أجل تفعيل هذا الصندوق الوقفي".