التقى سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بمستشار البنك الإسلامي للتنمية أنس الحسناوي، يرافقه باسم دودين، وإياد النابلسي من "برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني التابع لـ UNDP، في مكتبة ظهر اليوم الأربعاء.
وقال ادعيس بأن وزارة الأوقاف معنية بالشراكة والتعاون مع جميع الأطراف التي تعمل في فلسطين ولصالحها، مؤكداً على أن الوزارة على استعداد تام لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات للعمل على استثمار الأراضي الوقفية وتنميها بما يصب في صالح مستحقيها من الأيتام والفقراء.
وأضاف ادعيس بأن الوزارة ستدعو طواقمها الفنية للعمل سريعاً في تحديد المشاريع اللازمة، وتوفير إلامكانيات للتعاون مع طواقم البنك الإسلامي للتنمية.
ووضع الحسناوي الوزير ادعيس بصورة تصور البنك الإسلامي للتنمية وأهمية التعاون مع وزارة الأوقاف في دعم المشاريع التنموية المستدامة من خلال تشغيل أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة في فلسطين الأمر الذي سيؤدي إلى خير كبير لأكبر عدد من العائلات الفلسطينية، وقدم شرحاً وافياً حول التسهيلات التي سيقدمها البنك لتنفسذها
من جهته استعرض حسام أبو الرب الوكيل المساعد للحج والعمرة، المشاريع التي قامت بها الوزارة ولا زالت كالمشاريع الطبية والتنمية والتي يشرف عليها صندوق الزكاة الفلسطيني مبدياً استعداد الوزارة للتعاون مع البنك لتطويرها وتنميتها بما يخدم الفئات المستهدفة منها.
الوكيل في الوزارة زياد الرجوب قال بأن العمل على توفير التمويل الآمن والثابت من خلال استثمار العقارات والأراضي الوقفية في محافظات الوطن كافة، مؤكداً أن هدف الوزارة الآن هو تشخيص الأراضي الوقفية والمقترحات اللازمة لها لاستثمارها بالشراكة مع البنك.
مدير عام الأملاك الوقفية محمود حمد طرح عدداً من المشاريع التي تقوم فيها الوزارة حالياً بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والمحلية كبلدية البيرة وغيرها من المؤسسات، مبدياً ضرورة تعاون البنك في هذه الاستثمارات.
حسان طهبوب مدير عام صندوق الاستثمار من جهته أكد على دور الصندوق في دعم الأيتام والفقراء من خلال إيجاد مشاريع تمكين للعائلات الفقيرة، تم تنفيذها في عدد من المحافظات.