منتدى الإعلاميين يدعو المنظمات الدولية لحماية الصحفيين الفلسطينيين

السبت 26 مايو 2018 04:02 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

اعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن استنكاره لاستمرار صمت المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين وصيانة حرياتهم على الاستهداف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية أحداث مسيرات العودة الكبرى، الأمر الذي يغري جيش الاحتلال على مواصلة جرائمه دون أي رادع أو اعتبار للقوانين والأعراف الدولية ذات العلاقة بحماية الصحفيين.

وفي إطار انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين، فقد أصيب يوم الجمعة 25-5-2018 جمعة "مستمرون رغم الحصار" الزميل الصحفي علي جاد الله مصور وكالة الأناضول التركية بقنبلة غاز في منطقة الصدر خلال تغطيته للأحداث شرق غزة، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات في صفوف الصحفيين إلى 158 إصابة منذ انطلاق مسيرات العودة، فضلاً عن استشهاد الزميل ياسر مرتجى والزميل أحمد أبو حسين خلال تغطيتهم للمسيرات.

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على ضرورة تدخل المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين لوضع حد لمسلسل استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل بشكل جاد لتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة بالنظر لجرائمهم بحق الصحفيين.

وفي سياق آخر، يبرق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بالتهنئة للزملاء منتصر نصار ونضال عمرو وأحمد الداويش وحامد النمورة طاقم إذاعة السنابل في مدينة دورا جنوب الخليل

بمناسبة إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام 22 شهراً بحجة التحريض.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت إذاعة السنابل أواخر أغسطس منذ عامين وصادرت معداتها وأجهزة البث واعتقلت طاقم الإذاعة وأصدرت بحقهم أحكاماً على خلفية عملهم الصحفي.

ويشير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى استمرار قوات الاحتلال باعتقال 25 صحفياً فلسطينياً، الأمر الذي يشكل انتهاك خطير لحرية الإعلام وقمع للصحفيين بما يحول دون قدرتهم على مواصلة دورهم المهني وعملهم الصحفي.

ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى إطلاق سراح الصحفيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والكف عن ممارسة الانتهاكات بحقهم، ويشدد على ضرورة إتاحة الحرية أمامهم لأداء واجبهم المهني بعيداً عن أشكال الإرهاب والقمع الإسرائيلي.

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بكافة أشكالها، سواء من خلال القتل المتعمد أو إيقاع الإصابات أو القمع أو الاعتقال أو مصادرة المعدات أو غير ذلك، لن تنال بحال من الأحوال من إرادتهم، أو تكسر عزيمتهم وإصرارهم على فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الطامح للحرية وتقرير المصير.