بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع القنصل الفرنسي العام بيير كوشار، الترتيبات الخاصة بزيارة الوفد الفرنسي الذي سيترأسه رئيس وزراء فرنسا، ووزير التعليم نهاية الشهر الجاري، وذلك لإبرام اتفاقية تعاون لدعم وتطوير قطاع التعليم.
وأشاد صيدم بالشراكة الفاعلة بين فلسطين وفرنسا في العديد من المجالات خاصة المتعلقة بالقطاع التربوي، لافتاً إلى التحديات التي يواجهها التعليم في فلسطين والتي سيتم إطلاع نظيره الفرنسي عليها في الزيارة المرتقبة.
وأوضح صيدم أن الاتفاقية ستتضمن العديد من المحاور المتعلقة بتدريب المعلمين، ودعم التعليم الجامع، وتعليم اللغة الفرنسية في المدارس، ودعم التعليم المهني والتقني، ورياض الأطفال.
بدوره، أعرب كوشار عن سعادته للتعاون بين البلدين، وتعميق أواصر الشراكة لضمان تحقيق الغايات المنشودة، مؤكداً أهمية تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الفلسطينية، وغيرها من القضايا المتعلقة بالتعليم العالي، مشيراً إلى اهتمام بلاده بالبرامج التعليمية والتربوية والثقافية والتركيز على تطوير قطاع التعليم.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ومسؤولة التعليم في القنصلية الفرنسية ماري ماسيجر، ومسؤول التعاون الإنمائي الفرنسي جين لفافد، ومسؤول التعليم الجامعي والمؤسساتي أوليفيه دوفور.