عاد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، الطالب الجريح وليد نصار من الصف الثاني عشر بمدرسة دير نظام الثانوية، للاطمئنان على سلامته بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال في القدم ما أدى إلى قطع وتر القدم وكسر في عظمة الساق.
كما عاد صيدم، مدير التربية والتعليم العالي في محافظة أريحا والأغوار نصر أبو كرش للاطمئنان على صحته متمنياً له الشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية؛ في المستشفى الاستشاري برام الله.
ورافق الوزير في زيارته مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي.
وأكد صيدم اهتمام الوزارة الكبير بمتابعة حالة الطالب وتقديم المساندة الكاملة له، لحين يشفى، ومساعدته للعودة إلى مقاعد الدراسة قريباً.
وندد باسم الأسرة التربوية قاطبة بسياسات الاحتلال المجحفة وانتهاكاته المتواصلة بحق التعليم والطفولة، وملاحقة الطلبة والمعلمين لعرقلة العملية التعليمية، لافتاً إلى أن استهداف طلبة المدارس في هذه الأيام التي يؤدون فيها امتحانات نهاية العام الدراسي يكشف عن وجه الاحتلال البشع وإمعانه في استهداف الأطفال، مؤكداً أن الوزارة ستبقى الدرع الحامية للتعليم.