احياء الذكرى السبعين للنكبة في سريلانكا

الإثنين 14 مايو 2018 08:12 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

نظمت سفارة دولة فلسطين لدي جمهورية سريلانكا بالتعاون مع لجنة الصداقة السريلانكية – الفلسطينية اليوم الأثنين 14/5/2018 ومنذ ساعات الصباح الباكر أنشطه متعدده لإحياء يوم النكبه، ذلك اليوم الذي طردت فيه عصابات الإحتلال الإسرائيلي أهالي 530 مدينة وقرية بالإضافة إلى أهالى 662 ضيعه وقريه صغيرة ليكون الشعب الفلسطيني ضحية أكبر عملية تطهير عرقي في التاريخ الحديث.

وشملت هذه الأنشطة، مسيرات تأييد حيث جابت أكثر من عشرون حافلة تحمل لافتات كتب عليها "أنا سريلانكي وأدعم حق الفلسطينين في العودة" الشوارع الرئيسية في العاصمة السريلانكية كولومبو، هذه اللافتات والشعارات كتبت على صور مختلفة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء هذه النكبة و طبعت على عدد كبير من البلايز التي إرتداها لفيف كبير من الداعمين من أبناء الشعب السريلانكي وقبل إنطلاق المسيرة لتجوب شوارع كولومبو حضر إلي مقر السفارة الرئيس السابق ماهيندا راجبكسا ليشارك ويعطي إشارة إنطلاق المسيرة إلى شوارع العاصمة كولومبو، وأيضا ليشارك بتوقيعه على كتاب الدعم الذي أعدته السفارة بحضور عدد من السفراء العرب الذين شاركوا بدورهم أيضا بالتوقيع على كتاب الدعم.

وفتحت السفارة الباب أمام الجميع من دبلوماسيين ورجال دين وحكومة وأعضاء برلمان للتوقيع على كتاب الدعم الذي أعدته وجهزته لهذا اليوم، ليعبروا عن دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية العادلة.

وفي ساعات المساء وفي القاعة الرئيسية لمعهد لاكشمان كاديرجاما للعلاقات الدولية في العاصمة كولومبو، تم إفتتاح الإحتفال الرئيسي بحضور سفير دولة فلسطين الدكتور زهير زيد، و رئيس لجنة التضامن السريلانكية- الفلسطينية السيد إمتياز بكر ماركر وزيرالإعلام السابق، وضيف الشرف السيد فاسنتا سينانيكا وزير الدولة و نائب وزير الخارجية السريلانكي، إضافة إلى حضور لفيف كبير من الدبلوماسيين العرب والأجانب ورجال الدين وأعضاء برلمان وأعضاء ورؤساء مختلف الأحزاب السياسية السيرلانكية.

والقى السفير زيد كلمة رحب بها بالحضور وأشاد بالدور الذي تلعبه جمهورية سريلانكا حكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، إضافة إلي إطلاع الحضور بما مر ويمر به الشعب الفلسطيني على مدار سبعون عاما من المعاناة. وفي كلمته إستذكر أيضا جهود ومواقف أصدقاء لدولة فلسطين وهم أعضاء في لجنة الصداقة السريلانكية-الفلسطينية وافتهم المنية خلال هذا العام والاعوام السابقة. أما في الكلمة المطولة لضيف الشرف وزير الدولة و نائب وزير الخارجية السيد سينانيكا، والتي تناول فيها كل محطات المعاناة التي مر بها الشعب الفسطيني منذ ذلك اليوم وحتي تاريخة، مؤكدا على أن الدول التي تسببت بهذه المعاناه عليها تحمل المسؤلية الكاملة لإيجاد حلول سريعه ومعقولة لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقة دون أي تمييز وأن يحصل علي عضوية كاملة في الأمم المتحده كباقي الدول، مشيرا إلى أن بلاده على إستعداد لتحمل مسؤليتها ولعب دور الوساطه فى إنها هذه المعانا، مؤكد أن بلاده تدعم وبشكل لا لبس فيه حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحده. وتخلل إلقاء الكلمات عروض لبعض الأفلام التي تحكي المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني وما تمارسة قوات الإحتلال من عمليات تعسفية يومية ضد المدنيين العزل. إلي جانب هذا الإحتفال الرئيسي تم إفتتاح معرض للصور والتي بينت للحضور أنواع وأصناف المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينين في مختلف أماكن سكناهم في كل فلسطين المحتلة على أيدي جنود الإحتلال الإسرائيلي. إلى جانب ذلك قام الحضور بالتوقيع على كتاب الدعم والذي أكد فيه جميع الموقعين على حق اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم التي هجروا منها.