أكدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة أن نقل السفارة الأمريكية لدى الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس المحتلة وما يتبعها من إجراءات لن تمنح الشرعية لدولة الكيان، ولن تلغي حق شعبنا الفلسطيني في القدس وفلسطين، وستسرع في سقوط وزوال هذا الكيان الغاصب.
وحذرت الوزارة من عواقب وتبعات هذه الإجراءات والتي سيكون لها تداعيات على المنطقة والعالم بأسره.
معتبرةً تلك الإجراءات بأنها انتهاك صريح وفاضح لكافة القوانين والأنظمة الدولية والشرائع السماوية، لأنها تمنح دولة الاحتلال مزيد من الغطرسة في السيطرة على المدينة المقدسة واقتلاع وتهجير أهلها الفلسطينيين منها.
وقالت الأوقاف: "ننظر بعين الخطر للإجراءات الأمريكية والصهيونية في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وندعو المجتمع الدولي بكل مكوناته ومؤسساته الحرة للعمل على وقف هذه الاجراءات العنصرية الخطيرة".
وتابعت: "كما نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الداخل والخارج وأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج بمسيرات جماهيرية احتجاجاً وتنديداً بهذه الإجراءات الفاشية الظالمة.
وباركت الوزارة مسيرات العودة الكبرى داعيةً جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة من كل الأطياف في فعالياتها.