زعم ألون بن دافيد، محرر الشؤون العسكرية في القناة العبرية العاشرة (ريشت 14)، مساء الجمعة، أن (حماس) ترسل من خلال الأحداث على الحدود إشارات ورسائل لإسرائيل بأنها ترغب في حوار مع إسرائيل.
وحسب بن دافيد الذي يعد أحد أكبر المحللين العسكريين ومقرب من دوائر عسكرية وأمنية إسرائيلية، فإن (حماس) تريد من إسرائيل أن تتوصل معها إلى اتفاق يفضي الى ترتيبات تقود الى هدنة طويلة الأمد دون الاعتراف بإسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل تتجاهل كل تلك الإشارات والرسائل الواردة من (حماس) التي قال انها تعيش أزمة غير مسبوقة، موضحا أن الحركة تسعى لوقف إطلاق نار يتيح تحسين الوضع القائم في غزة مع بقائها الطرف المسيطر والمتحكم في شؤون القطاع.
واوضح أن إسرائيل لم تهتم لتلك الرسائل والإشارات باعتبار أنها غير مريحة سياسيا لها وأنه لا يمكن التعامل مع مثل هذه السياسة.
وذكر أن ضباط الاستخبارات العسكرية اكدوا خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن في (الكنيست) هذا الأسبوع، أن (حماس) لا تسعى من خلال الأحداث عدن الحدود سوى الوصول الى تهدئة.