ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، مساء اليوم الجمعة، أن حوالى 15 ألف فلسطيني، شاركوا اليوم في تظاهرات مسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن التظاهرات اليوم كانت عنيفة جدا، وتخللها عدة محاولات لاختراق السياج الحدودي الفاصل.
وأضافت أن المتظاهرين أرسلوا عدة طائرات ورقية محملة بالمواد الحارقة، مما أدي لاندلاع عدة حرائق في الحقول الزراعية بمستوطنات غلاف غزة.
وكشفت الصحيفة العبرية، عن نية الجيش الإسرائيلي، إرسال تعزيزات عسكرية، على الحدود مع قطاع غزة، يوم الإثنين القادم ، في ذكرى يوم النكبة الفلسطيني، وخلال مراسيم نقل السفارة الأمريكية الى القدس.
وبحسب الصحيفة العبرية، سيتم إرسال 11 كتيبة من ثلاثة ألوية، وهي الناحل، وجفعاتي وفرقة غزة.
وأشارت صحيفة يديعوت، الى تخوفات لدى المنظومة الأمنية والجيش الإسرائيلي، من قيام المتظاهرين الفلسطينيين بمحاولات اختراق جماعية للحدود في ذكرى يوم النكبة الفلسطيني.
وفي السياق، قال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس" العبرية إن التظاهرات المقررة يومي 14 و15 مايو الجاري على الحدود مع القطاع ليست كسابقاتها، ومن المتوقع أن تكون الأعنف بشكل جوهري، بالإضافة للعدد الكبير المتوقع أن يشارك فيها.
ويتوقع الجيش، وفق الصحفية، انتشار المتظاهرين الفلسطينيين على طول الحدود مع القطاع من خلال 17 نقطة احتكاك، بالإضافة إلى تظاهرات عنيفة بالضفة، مع مخاوف من دخول القدس على خط التظاهرات ولاسيما في 14 مايو، يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
وأبدى الضابط خوفه من عمليات اقتحام جماعية للحدود مع القطاع، وتنفيذ عمليات خطف جنود وإلقاء قنابل وعبوات، متوقعًا مشاركة أكثر من 100 ألف فلسطيني في تظاهرات القطاع.
وذكرت "هآرتس" أن الجيش سيحاول وقف تحرك المتظاهرين إلى الشرق بعيدًا عن المناطق الحدودية التي وصلوا إليها في أيام جمع سابقة، وإبقاء التظاهرات قرب الخيام المنصوبة على بعد 300 متر غربي الحدود.