قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع جميل مزهر أن أيام محدودة تفصلنا عن مليونية العودة، يوم الطوفان البشري في الرابع عشر من مايو، والذي سيوجه فيها شعبنا رسائل قوية للاحتلال وللإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي.
وقال مزهر خلال مشاركته ووفد كبير من قيادات وكوادر الجبهة مع جماهير شعبنا الثائرة في مخيم العودة شرقي خان يونس كان في مقدمتهم عضو المكتب السياسي د.مريم أبودقة: " أن جماهير شعبنا ستخرج في مليونية العودة في الرابع عشر من مايو وليلتحم معهم أبناء شعبنا في الضفة والقدس وال48 وفي الشتات وفي فعاليات متواصلة من كل دول العالم لإيصال رسالة واضحة أنه سيسقط كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وعلى رأسها صفقة ترامب، وأن مليونية العودة ستؤكد للمجرم ترامب وللعالم أجمع أن مؤامرة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس لن تمر".
وأكد مزهر أن مسيرات العودة حققت مجموعة من الأهداف والإنجازات أهمها أنها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني بعد أن أغفلها العالم، كما أنها تواصل إرباك حسابات العدو وشكّلت عامل استنزاف دائم له، مما جعل المجتمع الدولي يهرول من أجل إنقاذ هذا العدو الصهيوني.
ووجه مزهر رسالة إلى المجتمع الدولي والذي يشكّل بتواطؤه وصمته غطاءً لجرائم الاحتلال ضد شعبنا، بضرورة أن يقف بعدالة أمام هذه الجرائم ويوقفها.
وطالب مزهر بضرورة أن يرتقي الجميع إلى مستوى التضحيات التي يقدّمها شعبنا في مسيرات العودة، وضرورة تعزيز الوحدة في الميدان، مشيراً أنه لا خيار أمام شعبنا إلا بالوحدة وأن نطوي وإلى الأبد صفحة هذا الانقسام الأسود من تاريخ شعبنا، حتى نكسر العدو وننتصر على كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وعلى رأسها مؤامرة الإدارة الأمريكية رأس الشر في العالم والتي تستهدف تصفية قضيتنا، مؤكداً أن صفقة " ترامب" ستتحطم على صخرة نضالات وتضحيات شعبنا، وأن شعبنا سيواصل نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، ومن أجل أن يعيش بحرية وكرامة وأن يكسر الحصار المفروض عليه.