وزير الثقافة يستقبل نظيره المغربي في معرض فلسطين الدولي للكتاب

الثلاثاء 08 مايو 2018 01:54 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

استقبل وزير الثقافة إيهاب بسيسو، نظيره المغربي الوزير محمد الأعرج، بمشاركة السفير المغربي محمد حمزاوي، ووفداً من الوزارتين المغربية والفلسطينية، في مقر المكتبة الوطنية برام الله، حيث تنتظم فعاليات معرض فلسطين الدولي الحادي عشر للكتاب.

وتجول الوزيران في أروقة المعرض الذي ينتظم حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، تحت شعار "فلسطين الوطن .. القدس العاصمة"، حيث خط الوزير المغربي محمد الأعرج كلمات للقدس على واحد من الكتب المخصصة لذلك داخل المجسم الذي يحاكي قبة الصخرة في قلب المعرض.

وقدم الوزير بسيسو شرحاً وافياً عن أروقة المعرض والأجنحة الرسمية وشبه الرسمية كجناح وزارة الثقافة الفلسطينية، وجناح "القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية"، وجناح "بيت لحم 2020"، إضافة إلى أجنحة مؤسسة ياسر عرفات، ومركز الأبحاث الفلسطينية، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، والمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، ودار الكلمة من قطاع غزة، ودور النشر المقدسية، علاوة على الجناح المغربي، وغيرها، قبل أن تختتم الجولة بمعرض "فلسطين في معرضي صور "القدس تنتصر"، و"عيون عربية".

وثمن بسيسو زيارة وزير ثقافة المملكة المغربية محمد الأعرج إلى فلسطين، وإلى معرض فلسطين الدولي للكتاب، لافتاً إلى أن هذه الزيارة "تعكس العلاقات المتميزة  بين فلسطين والمغرب الشقيق على كافة الصعد، ومنها الجانب الثقافي".

وقال بسيسو: لزيارة وزير الثقافة في المملكة المغربية بالغ الأثر في تعزيز صمود شعبنا على أرضنا، وتعزيز روح الإرادة والأمل والعمل نحو المستقبل .. هذه الزيارة بمثابة رسالة محبة من المغرب إلى فلسطين التي تكن للمغرب قيادة وشعباً كل التقدير والمحبة  وللجهود التي تدعم بها المملكة المغربية فلسطين.

من جانبه عبر وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج، عن سعادته بالتواجد على أرض فلسطين، وفي معرض فلسطين الدولي للكتاب، وقال: هذا المعرض يجسد تاريخ القضية الفلسطينية من خلال المؤلفات والكتب المعروضة. قضية فلسطين هي القضية الأولى بالنسبة للملكة المغربية التي ترأس لجنة القدس، القدس التي تبرز في المعرض بشكل واضح، والتي هي كما نؤمن عاصمة دولة فلسطين.

وأضاف الأعرج: المعرض أيضاً يجسد تاريخ الصمود والنضال، خاصة أننا نرى في الثقافة وسيلة نضالية مهمة من جهة، ومن جهة أخرى وسيلة لتعزيز هذا الصمود، فللثقافة حضور مميز وتأثير كبير على المستوى العالمي، علاوة على كونها تقرب الشعوب، وتعرف بالقضايا الوطنية، وبالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، بحيث تجعل العالم يلتفت إلى القضية العادلة للشعب الفلسطيني.