توصلت شركة النقل الوطنية الفلسطينية كناقل حصري للكهرباء في فلسطين، الى اتفاقية مع شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية يقضي بنقل ادارة توزيع الكهرباء في الضفة الغربية الى الشركة الفلسطينية على ان تشتري الاخيرة تيارا كهربائيا بقيمة 2.8 مليار شيكل سنويا، وتسري الاتفاقية لمدة 48 شهراً.
وحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية، فإن الاتفاق يشمل شراء كهرباء من الاحتلال بقيمة 2.8 مليار شيقل سنوياً، وتسوية ديون شركة الكهرباء الإسرائيلية على شركة كهرباء القدس، بحيث تسدد الأخيرة ديوناً بقيمية 915 مليون شيكل على 48 دفعة بكفالة السلطة الفلسطينية، وذلك ضمن تفاهمات كان احرزها سابقا وزير الشؤون المدنية الشيخ مع وزير المالية الإسرائيلي ومنسق شؤون الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت أن الاتفاقية ستجري لمدة 15 عاماً.
من جانبها اصدرت الهئية العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بيانا صحفي اكدت فيه ،توقيعها اتفاق بين شركة كهرباء اسرائيل، وشركة النقل الوطنية الفلسطينية كناقل حصري للكهرباء في فلسطين.
أوضحت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنه بموجب الاتفاق تم تحرير قطاع الطاقة الكهربائية من السيطرة الاسرائيلية الكاملة، والتي استمرت لعقود طويلة، بما يضمن تنظيم العلاقة.
وقد مثل الجانب الفلسطيني في هذا التوقيع المهندس ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، ومندوب عن شركة كهرباء اسرائيل عن الجانب الاسرائيلي.
وتضمن الاتفاق وفق بيان الهيئة العامة للشؤون المدنية، بنوداً أخرى بينها:
تخفيض التعرفة الكهربائية، والتنويع في التزود بمصادر الطاقة الكهربائية حيث ستصبح متاحة من خلال بناء محطات توليد جديدة أو شراء الطاقة من دول مجاورة، وذلك بعد ان أصبحت شبكة الكهرباء الحالية مملوكة للجانب الفلسطيني، كما ستتمكن سلطة الطاقة وشركة النقل بعد توقيع هذه الاتفاقية من تشغيل محطات التحويل الرئيسية والتزود من خلالها بالطاقة الكهربائية والتي استكمل بناء اربعة منها وهي (الجلمة، نابلس، رام الله، وترقوميا).
كما ونص الاتفاق على نقل نقاط الربط ودمجها وتخفيض عددها، وتنظيم الية دفع فواتير الكهرباء وتحديد الحقوق والواجبات لكل طرف وكذلك وضع الية لحل النزاعات بين "الجانبين" وفق البيان.