طالب المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك اليوم، بحماية المتظاهرين الفلسطينيين وتوفير تمويل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية الناجمة عن الارتفاع الحاد في عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة منذ 30 آذار.
وقال ماكغولدريك" يعتبر هذا التصاعد الحاد الحالي في الاحتياجات الإنساني أزمة على راس كارثة، مع اقترابنا من جمعة جديدة من التظاهرات بالقرب من السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، من الضروري جدا أن تمارس السلطات الإسرائيلية اعلى درجات ضبط النفس في استخدامها القوة في عمليات إنفاذ القانون بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي."
وبين أن الشركاء في العمل الإنساني يحتاجون لتمويل مقداره 5.3 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات في مجال الصحة والدعم النفسي الاجتماعي والحماية لغاية 31 أيار 2018، مبينا هذا التمويل ضرورياً للتمكن من توظيف فرق طبية متخصصة لتنفيذ عمليات جراحية إنقاذيه معقدة، ولتوفير الأدوية بهدف تجنب حالات الوفاة والإعاقة، وللسماح لبنوك الدم بزيادة قدرتها على التعامل مع حالات إصابات الضحايا بشكل فوري، إلى جانب مجموعة من الاحتياجات الطبية الضرورية.
وأوضح أن هنالك حاجة للتمويل لضمان تلقي ضحايا العنف وأسرهم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم ولدعم المنظمات التي تراقب الانتهاكات وتتحقق منها وتوثقها.
وصرح ماكغولدريك في هذا الصدد" بكل بساطة، لا يتمتع مزودو الخدمات الضرورية في غزة بالقدرة على التعامل مع الوضع الحالي في هذا الوقت."
وأضاف أن المجتمع العامل في مجال المساعدات الإنسانية يقف متأهباً لتقديم الدعم لدولة فلسطين في تلبية احتياجات الفلسطينيين الطبية المهولة في قطاع غزة، وضمان توفر الحماية والدعم النفسي اللازمان.