وزارة الإعلام: تزايد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الفترة الأخيرة

الخميس 12 أبريل 2018 01:35 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للأحداث المختلفة، فقد رصدت وزارة الإعلام هذه الانتهاكات خلال الأسبوع الحالي وكانت كالتالي:

الجمعة 6/4/2018:

1-    إصابة الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال في البطن شرق خان يونس ، وكان على مسافة 350 متر من الحدود .

2-    إصابة الصحفي الحر أدهم الحجار بطلق ناري في القدم .

3-    إصابة الصحفي الحر عز ابو شنب بطلق ناري في القدم .

4-    إصابة مصور الوكالة الأوروبية صابر نور الدين بالاختناق.

5-    إصابة مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون بالاختناق.

6-    إصابة المصور الصحفي الحر إبراهيم الزعنون برصاصة في يده.

7-    إصابة مراسل فضائية الأقصى خليل أبو عاذرة بالرصاص الحي.

وذلك خلال تغطيتهم مسيرة العودة في قطاع غزة.

السبت 7/4/2018:

استشهاد الصحفي ياسر مرتجى متأثرا بجروحه التي اصيب بها يوم 6/4 خلال تغطيته الصحفية، بعد خضوعه لعملية جراحية استمرت عدت ساعات، إلا أن خطورة إصابته لم تسمح بنجاح العملية.

الإثنين 9/4/2018:

1-    أصيب عشرات الصحفيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر إطلاق جنود جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاه اعتصام نفذه صحفيو قطاع غزة على شارع "جكر"  شرق مخيم العودة شرق القطاع، تنديداً واستنكاراً لاستهدافهم المتعمد.

2-    أفرجت سلطات الاحتلال  عن مدير دائرة الاعلام في هيئة الأسرى ثائر شريتح، بكفالة مالية قدرها 5000 شيقل.

وطالب الصحفيون في قطاع غزة يوم أمس الأربعاء 12/4/2018 بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية على ضوء الاعتداءات المتزايدة بحقهم، والتي أدت إلى استشهاد المصور الصحفي ياسر مرتجى وإصابة (43) آخرين من الصحفيين منها (14) بالرصاص الحي وبتر ساق أحدهم.

وبسبب هذا العدد الكبير من الاتتهاكات أطلقت وزارة الإعلام نداءً لتطبيق القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحافيين، والضامن لعدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب، فهو دليل على استمرار نهج الاحتلال في ملاحقة الإعلاميين، والإصرار في العدوان على مؤسساتنا الصحافية.