قلل تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل من اهمية سماح الاحتلال بإعادة افتتاح ١٥ محلا في حي تل ارميدة.
وقال التجمع في بيان صحفي :" موضوع فتح الشارع الواصل بين عمارة قفيشة ومسجد الرحمة لبعض السيارات والمحلات التجارية غير مهم ولا يؤثر على الوضع الصعب الذي يعيشه الأهالي داخل الحواجز ، حيث قبل حوالي ثلاثة شهور تم توسيع المنطقة المغلقة ونصب حاجزين جديدين بالقرب من مسجد جبل الرحمة والثاني بجانب عمارة قفيشة، مما أعاق حركة عشرات العائلات وتمنع الحواجز دخول الزوار والأطباء والصحفيين ويسمح فقط للأهالي المسجلين على القوائم بالدخول ، مما صعب الاستمرار بالسكن لحوالي ٣٠٠ عائله تسكن شارع الشهداء وتل الرميدة".
واضاف بيان تجمع شباب ضد الاستيطان:" وهذه السياسه هدفها ترحيل العائلات وطردهم من منازلهم وترسيخ سياسة التطهير العرقي والاستمرار بنكبة الشعب الفلسطيني".
وقال التجمع:" في الوقت الذي يعاني شعبنا في الخليل وغزة والقدس وجميع مناطق التماس ومناطق ( ج ) من سياسة الفصل العنصري والتمييز العرقي والترحيل والاستهداف بالقتل والاعتقال ، يحاول الاحتلال تسويق بعض التسهيلات الكاذبة والتي تريد التغطية على سياسة الفصل العنصري والارهاب المعلن لشعبنا الفلسطيني، لذالك يرجى من الجميع عدم التعاطي مع كذب الادارة المدنية وعدم تسويق أخبارها ومعلوماتها المغلوطة، ولن يكون هناك تسهيلات بدون إنهاء الاحتلال وطرد المستوطنين وفتح جميع الحواجز وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره".