برت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم السبت، عن استنكارها الشديد لجريمة الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة والمقصودة باستهداف الصحفيين والطواقم الاعلامية التي تغطي الاحداث الميدانية والفعاليات اليومية التي تنظم في مخيمات العودة ضمن فعاليات النضال الفلسطيني السلمي المتواصل شرق قطاع غزة من 30 آذار الماضي.
وقالت الكتلة في بيانٍ صحفي لها، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال تكرار الاستهداف بإطلاق الرصاص بشكل مباشر واصابة الصحفيين الى تغييب التغطية والى كتم الصوت وحجب الصورة وكسر القلم الفلسطيني، وهو ما لم يحدث ولن يحدث لإيماننا المطلق كصحفيين واعلاميين بحق الجماهير الفلسطينية بتقرير مصيرها والعودة الى ديارها وقراها التي هجروا عنها منذ سبعة عقود من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني.
وأكدت، كتلة الصحفي الفلسطيني وفي ظل هذا الاستهداف المباشر لزملائنا الصحفيين على مايلي:
اولاً: نستنكر الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق جماهير شعبنا الفلسطيني الذين يناضلون سلمياً في مخيمات العودة ويواجهون بالقتل والاستهداف على مرأى ومسمع من العالم أجمع. كما نؤكد ان الدماء النازفة في مخيمات العودة ستبقى شاهدة على اجرام الاحتلال وقادته، وستبقى لعنة تلاحقهم اينما حلوا وارتحلوا
ثانيا: تؤكد كتلة الصحفي الفلسطيني ان جريمة الاحتلال بإطلاق النار والغازات السامة باتجاه المتظاهرون السلميين وباتجاه الصحفيين لن يكسر القلم ولن يحجب الصورة السيئة للاحتلال والصهيوني بل سيزيدنا اصرار على متابعة نقل الحقيقة وتكثيف التغطية الصحفية ومواجهة جرائم المحتل بالكاميرا والقلم، ومن هنا فإننا نعبر عن اسنادنا للزملاء الصحفيين المصابين اثناء ممارسة عملهم الصحفي في تغطية فعاليات مخيمات العودة وهم :
الصحفي/ ياسر مرتجى.
الصحفي / أدهم الحجار.
الصحفي / عز ابو شنب.
الصحفي / صابر نور الدين.
الصحفية / اسلام الزعنون.
الصحفي / ابراهيم الزعنون.
الصحفي / خليل ابو عاذرة.
ونسأل الله ان يشفيهم وكل جرحى العدوان الاحتلالي الاجرامي وان يعودوا قريباً لميدان العمل واستكمال رسالتهم في فضح المحتل ونقل رسالة شعبنا للعالم أجمع.
ثالثا: نشدد على وقوفنا الى جانب زملائنا الصحفيين والمصابين وندعو زملاءنا الصحفيين ووسائل الاعلام المختلفة الى الاستبسال في نقل الحقيقة وخنق جريمة الاحتلال ومحاصرة قادة الاحتلال من خلال ابراز صور الجرائم الاحتلالية ومراحلها المختلفة بدءاً باحتلال الارض الفلسطينية وتهجير اهلها قبل 70 عاما الى يومنا هذا
رابعاً: تؤكد الكتلة بأنه لا يحق للاحتلال جيشه الارهابي استهداف أي من أبناء شعبنا فضلا عن استهداف الصحفيين سواء وضعوا إشارات تدل على أنهم صحفيون أو لم يضعوا ذلك لأنه لا توجد أعمال عسكرية مسلحة على طول السياج الفاصل وكل ما يحدث لا يستدعي هذا الاستخدام المفرط للقوة كون النضال القائم في المنطقي لم يخرج عن نطاقه السلمي كما تؤكد على ذلك جميع القوانين والاعراف الدولية والانسانية.
خامسا: اننا في كتلة الصحفي الفلسطينية نرى ان المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الصحفية الدولية مطالبة بالعمل الجاد من اجل الوصول إلى
1) لجم الاحتلال ومنعه من ارتكاب جرائم بحق أبناء شعبنا
2) ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم كمجرمي حرب واعتقالهم ومنعهم من السفر إلى الدول المختلفة من خلال رفع القضايا اما المحاكم الدولية والوطنية ذات الاختصاص ضدهم.