قال موقع "والا" العبري، إن هناك حدودا سياسية واضحة بين مصر وفلسطين، هذه هي الحدود الجنوبية لغزة، مضيفا "إذا كان السبب وراء مسيرة خروج عشرات الآلاف قرب السياج الفاصل، هو الضائقة الاقتصادية والاجتماعية، فيمكن أن يتحول إلى الحدود المصرية"، فلم تعد "إسرائيل" متهمة أكثر من مصر بفرض الحصار على غزة.
وأضاف موقع "والا"، غزة "بالنسبة "لإسرائيل" هي دولة معادية، بسبب حكم حماس لها، وبسبب أنها ترفض التنازل والمصالحة مع "إسرائيل"، أما بالنسبة لمصر فغزة هي دولة عربية مجاورة، وبسبب هذه الأسباب تمتنع حماس عن فحص مدى صبر الجانب المصري لهبة جماهيرية قرب الحدود "حدود مصر". على حد زعم الموقع.
ووفق الموقع العبري، "فإن الأزمة في غزة حقيقية، والقيادة الأمنية في "إسرائيل" لا تنفيها لأسباب هادفة وذاتية، وهي معنية بالتخفيف عن السكان".
وتابع الموقع "ما يدور على الحدود منذ أسبوع هو ليس احتجاج اجتماعي وإنساني، الذي يدور في غزة بدأ منذ 1948 وقتها احتلت فلسطين (..) الذين يسعون إلى تسوية النزاع، بما في ذلك إخلاء كامل الضفة الغربية وجميع مستوطناتهم، يتطلعون إلى اتفاق بين المعتدلين على الجانبين. المتطرفون من حماس يصرون على مطالبهم بالانسحاب من حدود الـ48، ويعطلون الاتفاق على حدود 67 ولذلك يجب على من يدعم المعتدلين أن يكبح جماح المتطرفين".
وتمم الموقع "هناك لحماس مشاركون في توتير الأوضاع مثل ترامب الذي لم يضع حل القضية الفلسطينية على الأجندة، وأعلن عن صفقة القرن التي زادت الصراع وأيضا نتنياهو الذي يرفض التعاطي مع أي حلول عربية".