تعتبر وزارة الإعلام إحياء جماهير شعبنا في الداخل وغزة والضفة والشتات للسنوية الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد التفافًا حول قضيتنا، وتمسكنا بثوابتنا، وتصميمًا على الخلاص من آخر وأطول احتلال في التاريخ المعاصر.
وتؤكد أن قمع الاحتلال لمسيرات العودة في غزة بالذخيرة الحية، واستشهاد ستة مواطنين وإصابة المئات دليلًا على حاجة أبناء شعبنا لتوفير حماية دولية من عدوان يخترق كل حقوق الإنسان، ويتمادى في الاستخفاف بالقرارات الدولية، ويستسهل الضغط على الزناد، والقتل بدم بارد.
وتحيي الوزارة أبناء شعبنا على اختلاف أماكن تواجدهم، الذين ينقلون اليوم للعالم نداء الحرية والحياة، ويصمدون فوق أرضنا، رغم كل العدوان وإرهاب الدولة والاستيطان.
وتجدد التأكيد على أن حمى القوانين العنصرية بعد الانقلاب الأمريكي على القانون الدولي، والمس بعاصمتنا الأبدية، ومحاولات شطب وكالة "الأونروا"، وشراسة الاستيطان، ستزيد شعبنا وقيادتنا التصميم على حقوقنا المشروعة.