كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، عن أن العملية الأمنية التي قامت بها الأجهزة في غزة أدت إلى التوصل لمطلوبين جدد من ذوي العلاقة بجريمة تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله، وتقدم في التحقيق.
وقال البزم في مؤتمر صحفي مساء اليوم، :" منذ اللحظة الأولى للجريمة دعونا لتشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة لكننا لم نجد آذاناً صاغية.
وأضاف أن الوزارة في غزة أرسلت عدة تقارير حول العملية الإجرامية ومسار التحقيق لرئيس الحكومة وزير الداخلية، ولم نتلقّ منه أي رد أو تعليمات.
".وأعرب استعداد الوزارة" لإطلاع أي جهة معنية على مسار التحقيقات، وما توصلنا إليه من نتائج حتى اللحظة.
واستهجن البزم عدم تعاون شركتي الوطنية وجوال في الكشف عن المعلومات المتعلقة بهوية وبيانات أرقام الهواتف التي استخدمت في عملية التفجير، مما عقّد مسار التحقيق.
وبينت الداخلية أن ذلك عقد وأبطأ مسار التحقيق وأضطر الأجهزة الأمنية لاستخدام وسائل أخرى للوصول إلى المجرمين.
وأكدت الداخلية أن هذه العملية الإجرامية لن توثر على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، مشددة على أنها لن تسمح لأي جهة كانت بالعبث في أمن الوطن والمواطن.
وبثت الداخلية صورا لمتهمين قالا انهما تعاونا مع انس ابو خوصة لتفجير الموكب.
واكدا ان ابو خوصة قام باخذ برميل متفجرات كان بحوزتهما قبل تفجير موكب الحمد الله بايام.
فيما قال متهم ثالث يدعى ياسر ابو خوصة انه نقل المتهم على دراجة نارية الى منطقة قريبة من مكان التفجير كما تولى مهمة رصد الموكب.
وأشار الفيديو الى ان العبوة وضعت اسفل التراب بـ10 سم وانها لم تكن تحوي على شظايا.
يتبع