نفى الإعلامي والنائب في البرلمان المصري الدكتور مصطفى بكري، التصريحات المنسوبة إليه على مواقع إعلامية بشأن حادث تفجير موكب رئيس الوزرا الفلسطيني رامي الحمد الله يوم 13 / 3 الجاري.
وأكد بكري في تصريحات صحفية، أنه "لم أدل بأي تصريحات مطلقا عن حادث موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ولم اتهم احدا ولم أتحدث مع أحدا"، مضيفاً "ده شأن فلسطيني داخلي ومصر ستواصل دعمها للأشقاء الفلسطينيين لتحقيق الوحدة".
من جانبه، قال الكاتب الصحفى محمود بكرى، إن شقيقه البرلماني مصطفى، أصيب بوعكة صحية استدعت نقله لمستشفى أسوان، بسبب الإجهاد الشديد الذى تعرض له بسبب تنقله فى كافة أرجاء مصر للمشاركة فى مؤتمرات دعم الرئيس السيسي.
وأضاف بكرى، عبر حسابه على فيس بوك، إنه فور تعرضه للوعكة الصحية جرى نقله للمستشفى وإجراء رسم قلب والتحاليل اللازمة، حيث اطمأن الأطباء على حالته الصحية، وغادر المستشفى.
وكانت تقارير صحفية، نسبت تصريحات للبرلماني مصطفى بكري، أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج قد أرسل رسالة للمخابرات المصرية الجمعة الماضية، يرجو فيها التدخل لدى حركة حماس لوقف نشر نتائج التحقيقات في قضية تفجير موكب رامي الحمد الله، الأمر الذي نفه بكري بشدة.