قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أمس (الثلاثاء) في افتتاح مؤتمر للدول المانحة للسلطة الفلسطينية في بروكسل إنها تأمل في ألا يضر خطاب أبو مازن أمس بجهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال المغريني "نتوقع من كل الفصائل الفلسطينية معارضة المفسدين والاستمرار في الشجاعة والتصميم على طريق المصالحة". "الوضع هش للغاية ، والخطاب الذي ألقاه في رام الله أمس يظهر مقدار ذلك".
في ذات السياق رفضت الأمم المتحدة، الثلاثاء، التعليق على اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحركة حماس، باستهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مشيرة إلى أن تحقيق الوحدة الفلسطينية أمر مهم لإحلال السلام في غزة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من اتهامات عباس، قال دوغريك: "نحن لسنا مختصين بهذا الموضوع".
وأضاف: "ما يهمنا هو أن وحدة السلطة الفلسطينية مع قطاع غزة نعتبرها أمرا حساسا (مهما) من أجل تمكين شعب غزة من الوصول إلى السلام".