طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والصحية بتشكيل لجان رقابة وتحقيق لمتابعة ملف ذوى الأمراض المزمنة والخطيرة للأسرى حملة الأمراض فى السجون وخارجها من المحررين ، والوقوف على أسبابها وشكل المتابعة الطبية لها .
ودعا وزارة الصحة والجمعيات والمراكز بأهمية اجراء الفحوصات المخبرية الكاملة لكل أسير محرر وخاصة من أمضوا فترات طويلة في السجون ، في أعقاب اكتشاف عدد من الحالات المرضية المستعصية من المحررين ، والخطورة التى تقع على بعضهم نتيجة عدم توافر الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية لهم خلال الاعتقال .
وقال د. حمدونة أن هنالك أسباب لانتشار الأمراض المزمنة في السجون بشكل مباشر أو غير مباشر كتواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا وتأثيره ، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات ، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة ، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ، وغير ذلك من أسباب .