قرر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، فرض حصار كامل على قرية برطعة التي خرج منها منفذ العملية التي وقعت قرب جنين وأدت لمقتل ضابط وجندي إسرائيلي.
وأفاد غسان قبها رئيس بلدية برطعة أنّ 20 دورية عسكرية اقتحمت البلدة الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، وأغلقتها، وفرضت حصارًا على مداخلها.
وأوضح قبها أنّ الجيش اقتحم منزل عائلة الشاب علاء راتب عبد الحفيظ قبها (26 عامًا)، وفتّشه تفتيشًا دقيقًا، واحتجز أفراد العائلة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن منسق الأنشطة الحكومية الجنرال يؤآف مردخاي، قرر سحب تصاريح عائلة منفّذ العملية، وهي 67 تصريحًا للعمل في إسرائيل، و26 تصريحًا تجاريًا، وأربعة تصاريح عمل في المستوطنات بالضفة.
من جانبه توعّد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم الجمعة، بإيقاع عقوبة الإعدام بحق منفذ عملية جنين .
وقال ليبرمان في تصريحات أوردتها وسائل إعلام عبرية، إنه سيأمر بهدم منزل منفذ العملية ومعاقبة كل من تعاون معه ومن يتعاون مع أي "إرهابي"، وفق وصفه.
وأضاف "لا يوجد شيء اسمه إرهاب فردي، هذا إرهاب يدعمه أبو مازن والسلطة الفلسطينية، فهم يدفعون الأموال لعوائل الإرهابيين".