أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجريمة النكراء التي نفذتها فئة خارجة عن الصف الوطني بمحاولة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله صباح اليوم الثلاثاء.
واكد تيار الاصلاحي الديمقراطي في بيانه له، أن هذه الجريمة لا تخدم سوى الاحتلال ومن يتساوق معه، لأن حكومة الاحتلال هي المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام وتعثر المصالحة الوطنية. وطالب التيار بضرورة الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة، وانهاء العقوبات بحق الأهل في غزة ليكون الرد الأمثل على هذه الجريمة، وكذلك طالب بضرورة الاسراع في دعم جهود الشقيقة مصر في تحقيق المصالحة الوطنية، وتكريس الوحدة الوطنية في أقرب وقتٍ ممكن.
وقال التيار في بيانه " تأتي هذا الجريمة في سياق تعطيل الدور المصري في رعاية المصالحة وتحقيق الوحدة. واوضح بأن النوايا ما تزال مبيتة لدى البعض الذي يرغب دوماً في تعكير أجواء الوحدة الوطنية، ويتساوق مع المحتلين وأعداء شعبنا في رفض مسار المصالحة كممر إجباري لاستعادة المشروع الوطني والتصدي لمؤامرات تصفيته.
ودعا التيار إلى تحقيقٍ شاملٍ في هذه الجريمة النكراء، ويطالب بتشكيل لجنة وطنية تضم خبراء ومهنيين للإشراف على مجريات التحقيق، وإعلان نتائجه في أسرع وقت لجماهير شعبنا، فهذه الجريمة لا يجب أن تمر، ويجب ملاحقة فاعليها، وجلبهم إلى القضاء الفلسطيني ليقول فيهم كلمته، لأن في ذلك ضمانة ألا تتكرر محاولات النيل من وحدة شعبنا، ويجعل الفاعلين ومن يقفون خلفهم يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على جرائمهم.