أكد أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، أن ما جرى عمل ارهابي له أبعاد سياسية، ومن يقفون وراءه يريدون اقتطاع غزة من المشروع الوطني، وتنفيذ مؤامرة ضد الوطن.
وتابع في تصريح صحفي خلال استقبال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج برام الله، اليوم الثلاثاء، أن من استهدفوا الموكب، يريدون ايصال رسالة اننا لا نريد الوحدة والمشروع الوطني، وهذا يثبت انهم مرتبطون بمشروع آخر غير المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس ابو مازن ويجب محاسبة هؤلاء وفق القانون.
وشدد عبد الرحيم على إصرار القيادة على توحيد الوطن لأنها ارادة وطنية وشعبية، مبينا أن الانقلابيين لا يريدون لهذه الوحدة ان تتم، ومن عملها يريد تكريس الانقلاب.
كما نظمت حركة فتح إقليم رام الله والبيرة وقفة تضامنية على دورا المنارة وسط المدينة استنكارا للجريمة النكراء، وأكد المشاركون خلالها على ان هذا عمل مشين يهدف الى نسف مساعي القيادة والرئيس محمود عباس في الوحدة والمصالحة محملين حركة حماس مسؤولية ما جرى كونها تسيطر على الامن في غزة.
وقل أمين سر الأقليم موفق سحويل: ندين بكل عبارات الاستنكار هذا الاعتداء، ونعتبره اعتداء على المشروع الوطني ومحاولة لنسف مساعي الرئيس لإتمام المصالحة، ونؤكد ان القيادة ستبقى مواصلة لجهودها في توحيد شطري الوطن رغم كل المحاولات لوضع العراقيل والمعيقات، ونحمل قيادة حماس المسؤولية عن هذا الاعتداء الذي يهدف الى نسف كل جهود المصالحة.
وكان المئات من قيادات وأبناء شعبنا في استقبال الحمد الله وفرج والوفد المرافق لهما أمام مجلس الوزراء.