نظم مركز التخطيط الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ندوة خاصة بمناسبة الثامن من اذار للاطلاع على واقع المرأة الفلسطينية، بعنوان "المرأة الفلسطينية والتنمية.. واقع وآمال".
وأثنى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس مركز التخطيط الفلسطيني أحمد مجدلاني، على دور المرأة بجعل الثامن من اذار يوما للتقييم والمراجعة في سبيل ضمان وترسيخ حقوق المرأة في القوانين والتشريعات لتعزيزها في الحياة السياسة الفلسطينية .
وطالب مجدلاني الأحزاب والمؤسسات السياسية الى تبني قضايا المرأة في برامجها، وتضافر كل الجهود كي يرى قانون الأحوال الشخصية المنشود النور خلال العام 2018 الجاري.
وأوضح مجدلاني أن كافة أوراق العمل المقدمة وتوصيات المشاركين في الندوة سيتولى المركز بلورتها ورفعها الى جهات صنع القرار، بغية أخذها بالاعتبار وإقرارها بهدف تطوير رؤيتنا البرامجية.
واوضحت مدير عام الإدارة العامة للتنمية الاقتصادية في مركز التخطيط الفلسطيني علا خويرة، أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا مهما في عملية التنمية المجتمعية، مشددة على ضرورة توفير مقومات اساسية تمكنها من المشاركة الايجابية في حركة التنمية ليكون دورها فعالا اكثر.
ومن جهتها تحدثت امين عام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني زهيرة كمال عن التنمية السياسية، مؤكدة على أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية حق باعتبارها مواطنة تتمتع بالمساواة الكاملة أمام القانون، وكذلك في صنع القرار بما يسهم في تحقيق اهداف النظام السياسي الفلسطيني، كما أن هذه المشاركة تعطي النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته قوة تمثيلية قوية .
ومن جانبها استعرضت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، واقع المرأة الفلسطينية في الاقتصاد، مشيرة إلى محدودية سوق العمل، وخصوصا للنساء مما ينعكس سلبا على هذا الدور في مجتمع نصفه من النساء.
ومن جهتها أكدت عضو مجلس إدارة طاقم شؤون المرأة الهام سامي، مساهمة المرأة في التنمية المجتمعية، وتعزيز دورها بالمشاركة في اتخاذ القرارات وتنفيذ البرامج والخطط والمشاركة في الخدمات العامة، مما يزيد في وحدة المجتمع .
واستعرضت عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منى الخليلي، دور وانجازات الاتحاد في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وسعيه الدائم لتعزيز دور ومكانة المرأة على كافة الأصعدة .