أكدت حركة فتح رفضها المطلق حول ما يشاع عن "صفعة العصر" التي هي عبارة عن وصفة لتصفية كاملة للقضية الفلسطينية وضربا مباشرا لكل الأسس التي انبثقت منها العملية السياسية في مدريد في العام ١٩٩١٢ والاتفاقيات الموقعة، وخرقا فاضحا للقانون الدولي، ومن يوافق عليها أيا كان خائن للوطن وللقدس.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، أن أمريكا واسرائيل يدعون الديمقراطية من جانب، ويُمعنون في خرق القانون الدولي من جانب أخر، وهم يتنافسون في سن القوانين العنصرية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنهم لن يُفلحوا في تمرير صفقة تتجاوز حقوقنا الراسخة والثابته، ولن يجدوا عربيا واحدا يخون فلسطين والقدس والاقصى والقيامة.وختم القواسمي بيانه بالقول، إن الرئيس القائد محمود عباس يتصدى برباطة جأش وثبات لكل المحاولات المشبوهه لتمرير هذه الافكار المسمومة، وأن حقوقنا واضحة وثابته و وهي ليست محلا للتفاوض ، وسوف نبقى نناضل من أجل الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال الاستعماري الكولونيالي عن أرضنا وشعبنا، ولن تستطيع قوة في العالم كسر إرادتنا وعزيمتنا، او فرض الحلول الاستسلامية علينا مهما طال الزمن.