تعتبر وزارة الإعلام اقتحام وحدات المستعربين لحرم جامعة بيرزيت واختطاف رئيس مجلس طلبتها عمر الكسواني عربدة، واعتداء على مؤسساتنا التعليمية، وخرقًا للقوانين الدولية.
وتؤكد أن تنكر المستعربين بزي صحافيين يُعد استمرارًا للعدوان على وسائل الإعلام، وممواصلة للحرب المسعورة ضد حراس الحقيقة، واستخفافًا بقرار مجلس الأمن رقم (2222) الداعي لحماية الصحافيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
وتحث الوزارة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عدم المرور على هذه الجريمة غير المسبوقة، التي استباحت حرمة مؤسساتنا التربوية، واعتدت على طلبتنا، واستخفت بكل التشريعات والقوانين التي توفر الحماية للمؤسسات الأكاديمية والمدارس.
وتدعو الاتحاد الدولي للصحافيين لرفع الصوت ضد هذا الاستغلال الإسرائيلي لعمل الصحافيين، والتستر بزيهم، وممارسة العربدة بحق أبناء شعبنا.
وتُجدد الوزارة التأكيد على وقوفها بجانب جامعاتنا ومدارسنا، التي تتعرض لاستهداف ممنهج، ويواجه طلبتنا إرهاباً محمومًا، في وقت تًُحرّض إسرائيل على مناهجنا، وتطلق يد مستوطنيها للعدوان على مؤسساتنا التعليمية في الخليل وسواها، وقيامها بهدم المدارس كما في تجمع أبو نوّار شمال القدس المحتلة.