أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم، بيانا أوضحت فيه أن نظامها الخاص بالتبرعات المدرسية في كافة مدارسها يقضي بالإبقاء على هذه التبرعات في المدارس لاستخدامها لسد الاحتياجات التشغيلية الطارئة، ويصرف جزء يسير منها كنفقات طارئة لصالح مديريات التربية.
وأكدت الوزارة، أن قيمة ما تم جبايته في العام 2017 في قطاع غزة قبل استلام حكومة التوافق الوطني لمهامها في غزة قد وصل إلى حوالي ٢٧ مليون شيكل وليس دولارا كما ورد في بعض وسائل الإعلام؛ لافتة إلى أن جزء من هذه العائدات هو رسوم اعتماد البرامج للجامعات في القطاع والمصادقة على الشهادات بالاضافة إلى أموال التبرعات المدرسية وعائدات مبيعات الكتب وتأجير المقاصف المدرسية وقد تم تحويلها الى مالية غزة خلافاً للنظام منذ بداية العام الدراسي دون السماح للمدارس والمديريات الاحتفاظ بأية أرصدة تشغيلية.
وجددت الوزارة تأكيدها على استمرارها في المتابعة الحثيثة لهذا الملف في ظل أجواء المصالحة ورغبة الوزارة في إيجاد الحل الأسلم لهذه القضية.