ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، أنّ جهاز "الشاباك" يواصل التحقيق في عملية "حفات جلعاد" التي أدت لمقتل حاخام إسرائيلي، ونفّذها المشتبه الرئيسي أحمد جرار، الذي أعلن الجيش أمس اغتياله في بلدة اليامون بجنين.
وبحسب الصحيفة، فإن الشاباك يفحص فيما إذا كانت الخلية المنفذة تضم نشطاء من عدة تنظيمات فلسطينية ، وأن هناك شكوكًا حقيقية من عدم وقوف حماس خلف العملية بشكل رسمي حتى وإن كان بعض أعضاء الخلية مثل جرار ينتمون إليها.
وأشارت التحقيقات إلى أن منفذي العملية بشكل مباشر هم اثنان فقط، لكن من الممكن وجود أشخاص ساعدوا على التخطيط لتنفيذها وتقديم الدعم اللازم كالسلاح والذخيرة والسيارة المستخدمة في الهجوم وغيرها.
وأضافت التحقيقات أنّ هناك أعضاء في الخلية اقتصر دورهم على مساعدة المنفذين الرئيسين للعملية على الاختفاء، خاصةً أحمد جرار الذي تم تأمين عدة منازل آمنة له تحرّك فيما بينها خلال أيام ملاحقته.
ووفقًا لمزاعم الشاباك فإن أحمد جرار لم يعرف عنه أنه ناشط في حماس. مشيرةً إلى أن هناك خلية كاملة عملت من أجل الهجوم ومنهم معروفون لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية سابقًا، ومنهم أشخاص لأول مرة يتعرّف عليهم جهاز الشاباك.