أكدت وزارة الاعلام، أن قضية اللاجئين وحق العودة على رأس الثوابت الوطنية، وليست موضوع مفاوضات أو مساومة أو ابتزاز أو رغبات شخصية لحاكم البيت الأبيض، وهي محكومة بالقانون الدولي وقراري مجلس الأمن والجمعية العامة 181 و(194.
واعتبر الوزارة، في بيان اليوم الخميس، الانحياز الأميركي الأعمى، والهجوم المسعور على حق العودة، وما سبقه من أوهام لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بدمج "الأونروا" بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لن يغير الوضع القانوني لقضية سياسية ووطنية نشأت بفعل الاحتلال وجرائمه منذ 70 عامًا.
وقالت الوزارة إن مزاعم "القناة الإسرائيلية الثانية" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لإصدار إعلان جديد بعد قرار تقليص دعم الولايات المتحدة لـ"الأونروا"، يتمثل في "عدم قبول الوضع الخاص الذي يسمح بنقل وضع اللاجئين من جيل إلى جيل"، لن يثني شعبنا عن التمسك بحق العودة المقدس، ولن يعفي إسرائيل من جرائم التطهير العرقي التي نفذتها عام 1948.
وجددت التأكيد على أن أوهام نتنياهو لإسقاط حق العودة لن تتحقق، لأن القرارات الدولية التي أوجدت إسرائيل، هي ذاتها التي أجمعت على حق العودة والتعويض، وأسست "الأونروا" لتذكّر العالم الحر بأن الاحتلال أساس كل المآسي الإنسانية لأبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات.
ودعت الوزارة إلى اعتبار الاثنين (15 شباط 2018) يومًا إعلاميًا دوليًا لنصرة اللاجئين، ومساندة "الأونروا"، ورفض الاستهداف الأميركي للقضية التي تعد واحدة من ثوابتنا الوطنية المقدسة، والشاهد على نكبة شعبنا وجرحنا المفتوح، وتدمير أكثر من 400 مدينة وبلدة وقرية عام 1948، وتنفيذ مجاز وفظائع وصلت حد التطهير العرقي بجرائم ضد الإنسانية.