تحت شعار "معرض حكاية أسر وأمسية شعرية"، تألق الملتقى الفلسطيني في فرنسا بأمسية ثقافية نظمها في المركز الثقافي الجزائري، حضرها العديد من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والفرنسيين المناصرين للقضية الفلسطينية في باريس .
وشهدت الأمسية الثقافية التي تم تنظيمها مساء أمس بدعوة من الملتقى الفلسطيني في فرنسا بالتعاون مع الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والقدس الشريف إقبالًا لافتًا، وتضمنت معرض صور يفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وخاصة ضد الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وافتتحت الفعالية بأمسية شعرية للشاعر الكبير محمود درويش لتلتحم كلماته الوطنية الراقية مع موسيقى العود التي عزفت على وقع نغمات قافيته، وتخلل الأمسية بعض المعزوفات الموسيقية للفنانة زينة المصري، كما قدمت د.رابعة حمو كتابها الثاني ملحمة المهزمين : محمود درويش مقابل هوميروس.
ويتحدث الكتاب عن رغبة محمود درويش في تسجيل عذابات الشعب الفلسطيني وتسجيلها في الملاحم الإنسانية وجعلها مقابل الإلياذة التي تتحدث عن المنتصرين وتعلي من صوتهم ولذلك كانت رغبة محمود درويش في تسجيل مأسويا " تراجيديا " الشعب الفلسطيني وجعلها من الملاحم الانسانية، ويأتي هذا الكتاب بعد كتابها الأول "المشهد الأندلسي " للشاعر محمود درويش.
واختتمت الأمسية بمعرض رسومات تجسد معاناة أسرانا البواسل الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني منذ لحظات الاعتقال إلى أوقات التحقيق والتعذيب ، كما تضمن كلمات رئيسية لرئيس الملتقى الفلسطيني محمد الشمالي وأحمد أبو النصر منسق الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى.
