الأسرى للدراسات: استشهاد الأسير عطالله يفتح ملف الأسرى المرضى

الأحد 21 يناير 2018 11:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

قال مركز الأسرى للدراسات اليوم الأحد أن استشهاد الأسير الشهيد الاسير المريض حسين عطا الله يفتح ملف المرضى وسياسة الاهمال والاستهتار الطبى المتعمد في سجون الاحتلال .

وحذر مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة من وقوع المزيد من ضحايا الاهمال الطبى من الأسرى المرضى في السجون اذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لانقاذ حياتهم ، وطالب بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً ، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى ثقافياً لتتصدر الأولويات الأخرى

وأكد أن السكوت على جريمة استشهاد عطا الله سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار .

وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية واللذين وصل عددهم إلى قرابة ( 1800 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.

وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى  " بمستشفى سجن مراج  بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبى وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .

وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بادخال طاقم طبى من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاع الأسير المريض الخطيب والمرضى عامة ، لانقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية .