ثمنت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء الموافق 16/1/2018م، موقف وجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، التي تعكس المواقف الثابتة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما وأشادت الهيئة بكلمة رئيس لجنة المتابعة لفلسطينيي 48 محمد بركة، والتي تعكس الموقف الثابت والداعم لفلسطينيي الاراضي المحتلة عام 48، ورفضهم للقرار الامريكي الاخير، والاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية بالقدس المحتلة قائلاً: "إن الشعب الفلسطيني يملك الحق في ارض وطنه فلسطين وعاصمته القدس".
وأشار الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى البيان الختامي لاجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي تمحور حول القدس، مؤكداً على الرفض الفلسطيني قيادة وحكومة وشعباً لقرار الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
واشار د. عيسى الى قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني.
ودعت الهيئة الاسلامية المسيحية الى زيادة اواصر اللحمة الفلسطينية، وانهاء الانقسام، وتوحيد الجهود لاقامة الدولة المستقلة، مشيرةً الى ان القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة تحتاج للتعاون والتعاضد.