أعلن رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور أمس (السبت)، عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في اذار (مارس) المقبل.
وكتب على صفحته على «فايسبوك»: «سأخوض انتخابات رئاسة الجمهورية وسأبدأ بجمع التوكيلات»، مؤكداً بتصريحاته المثيرة للجدل لبرنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد» الخاصة اعتزامه الترشح للرئاسة.
وقال منصور: «المشكلة في أن تجمع حوالى 25 الف توكيل من 15 محافظة خلال عشرة ايام فقط». وتدارك «لكن الدستور نص على امكان جمع توقيعات 20 نائبا في البرلمان، الا ان البرلمان وقع تقريبا بالكامل للرئيس الحالي (عبد الفتاح السيسي)».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن منصور انه «سيقوم بجولات في المحافظات خلال الفترة المقبلة»، مرحباً بـ «نقد الحكومة، لكنه يرفض هدم مؤسسات الدولة من قبل الخونة والعملاء».
وأشار رئيس نادي الزمالك إلى أن «أول قرار سيتخذه حال نجاحه إغلاق فايسبوك»، مؤكداً أنه سيترك منصبه رئيس للنادي في حال فوزه.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر عن إجراء التصويت على اختيار رئيس الجمهورية في الفترة بين 26 إلى 28 آذار (مارس) المقبل، على أن تعلن نتائج الجولة الأولى في الثاني من نيسان (إبريل) المقبل، وتعلن النتيجة النهائية في أول أيار (مايو) المقبل.
وجاء ترشح منصور، بعد اعلان حزب «مصر العروبة الديموقراطي» مساء الخميس الماضي انه اختار زعيمه رئيس الاركان المصري الاسبق سامي عنان مرشحاً لانتخابات الرئاسة.
وأشار منصور إلى أن لديه برنامجا انتخابيا يتناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للبلاد.
ومكنته حصانته النيابية كونه نائب في البرلمان من تجنب مراراً الملاحقات القضائية، بعد رفض مجلس النواب طلبات لرفع الحصانة عنه تقدمت بها النيابة العامة للتحقيق معه في دعاوى تتهمه بالقذف والسب. ويعرف منصور أيضاً بعلاقته الصعبة مع الصحافة المصرية.