أعرب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن قلقه العميق إزاء اعتقال إسرائيل الطفلين الفلسطينيين عهد التميمي16 عامًا، وفوزي الجنيدي (16 عامًا)، وقتل الفتى مصعب التميمي (17 عامًا).
وقال الاتحاد في بيان صحفي، إن “الاتحاد الأوروبي وبعثات دول الاتحاد في القدس ورام الله تعيد التذكير بأهمية احترام وحماية حقوق الطفل خاصةً أثناء الاعتقال والحجز واتخاذ الإجراءات القضائية”.
ودعا الاتحاد “السلطات الإسرائيلية إلى الرد على الاحتجاجات الفلسطينية بشكل مُتناسب، وفتح تحقيق في حالات القتل خاصةً التي تشمل قاصرين”.
وأضاف البيان أن “حقوق الطفل هي حقوق إنسان، ونحن ندعو إسرائيل إلى التصرف وفقاً لِهذا الأساس كقوة احتلال مكلفة بالمسؤولية فيما يخص الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تخضع للقانون العسكري الإسرائيلي”.
وتابع، “يعد الاعتقال الإداري (دون محاكمة) بحق الأطفال، دون توجيه تُهَم رسمية لهم، أمرًا مثيرًا للقلق بشكل خاص”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني بينهم 300 طفل، بحسب إحصائيات رسمية فلسطينية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، “الجنيدي”، في 7 ديسمبر/كانون أول الماضي، بمنطقة باب الزاوية، وسط الخليل، فيما اعتقل ” عهد” فجر 19 ديسمبر الماضي، في بلدة النبي صالح غربي رام الله، وقتل الفتى التميمي يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري في بلدة دير نظام غربي رام الله.