انضم السفير الأميركي دافيد فريدمان، لقائمة المحرضين من الوزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيليين ضد السلطة الفلسطينية.
وأعرب فريدمان في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن إدانته للعملية التي وقعت قرب نابلس وأدت لمقتل حاخام من مستوطني بؤرة جفات جلعاد الاستيطانية.
وقال "حماس تشيد بالقتلة، والسلطة الفلسطينية تدفع لهم مكافآت مالية، لا تسأل لماذا لا يوجد سلام".
واعتبر السفير الامريكي أن مقتل المستوطن الليلة يمثل قتلا لعائلته بأكملها.
يشار إلى أن فريدمان هو يهودي أميركي معروف بمواقفه الداعمة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأييده لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، إضافة إلى مواصلته الدفع باتجاه إعلان الإدارة الأميركية عن القدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.
كما تجدر الإشارة إلى أن تصريحات فريدمان تأتي بعد وقت قصير من إعلان السلطة الفلسطينية تمسكها بموقفها المتمثل بعدم استقبال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي سيزور المنطقة بتاريخ 19 من الشهر الجاري.
وتأتي أيضا بعد وقت قصير من نشر وزارة الأمن الإسرائيلية ما ادعت أنه مبالغ مالية تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها لذوي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.