وجه الزميل الصحافي حسن زيتوني رسالة مفتوحة الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يتمنى عليهما فيها الافراج عن الشيخ وليد الابراهيم، مؤسس ورئيس شبكة MBC الإعلامية، بسبب ما قدمه من خدمات لبلاده.
وقال الزميل زيتوني، الذي عمل مراسلا سياسيا وحربيا لمحطة تلفزيونMBC لاكثر من 23 عاما، ويعمل حاليا مراسلا ومقدم برامج في محطة “روسيا اليوم”، في رسالته انه التحق بالمحطة منذ انطلاقتها عام 1991، وساهم في برامجها الإخبارية والترفيهية والوثائقية، وحققت المحطة التي حملت شعار “العالم بعيون عربية” نجاحات كبيرة عربية وعالمية بفضل إدارة الشيخ الابراهيم، وانه يأمل، ومن منطلق انساني، بإسمه واسم العاملين القدامى في الشبكة ان يسمح له العاهل السعودي وولي عهده بإطلاق سراح الشيخ الابراهيم المحتجز حاليا في فندق “الريتز كارلتون” ليعود الى عائلته الصغيرة (اسرته)، والكبيرة شبكة MBC وقنواتها المتعددة.
وفيما يلي نص الرسالة التي بعث بها الى “راي اليوم”:
رسالة مفتوحة الى الديوان الملكي السعودي الى: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
تحية عربية صادقة وبعد
بعد تردد كبير وتفكير ملي وبعد مرور شهور على اعتقال عدد من الامراء ورجال الاعمال السعوديين للتحقيق معهم في ما سمي بتهم الفساد قررت ان اتقدم الى سموكما الكريم باسمي الخاص وباسم العديد من الموظفين السابقين في قناتي MBC و “العربية” من خلال هذه الرسالة بطلب الافراج عن الشيخ وليد البراهيم الابراهيم .
لقد كان لهذا الرجل الفضل الكبير في تأسيس اكبر صرح اعلامي فضائي عربي تمكن من خلاله ان يقدم خدمات جليلة لبلده المملكة العربية السعودية والتعريف بمقوماتها التاريخية الحضارية وبالانجازات الكبيرة التي تحققت في مجالات شتى من حياة الشعب السعودي والمملكة العربية السعودية.
MBC التي التحقت بها شخصيا منذ انطلاقتها الاولى عام 1991 ومكثت فيها لثلاثة وعشرين عاما كاملة ساهمت من خلال برامجها الاخبارية والتثقيفية والترفيهية وبرامجها الوثائقية في تقديم نموذج اعلامي فضائي فريد من نوعه. وجمعت شمل العرب من المحيط الى الخليج من خلال شعارها الجميل: العالم بعيون عربية”. تلك النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الادارة الرشيدة التي اشرف عليها الوليد البراهيم شخصيا ومن خلال كفاءات سعودية واجنبية ساهمت الى حد كبير في تحويل الحلم الكبير الى حقيقة وواقع ملموس تفتخر به المملكة العربية السعودية اولا والعرب ثانيا.
واذ لا ارى مبررا لتدخلي في شأن داخلي سعودي الا انني من باب انساني ومن باب الاحترام والتقدير الذي أكنه لهذا الشخص رأيت انه من واجبي وهذا أقل ما يمكنني ان اقوم به هو التوجه اليك يا خادم الحرمين الشريفين والى ولي عهدك الامين ان تفرجا عن الوليد البراهيم ليعود الى عائلته الصغيرة والى عائلته الكبيرة الموجودة في مجمع MBC وقنواتها الاخرى وهي عائلة منتشرة في كامل انحاء العالم من خلال المكاتب وشبكة المراسلين التابعين لهذه القنوات خدمة لرسالة اعلامية مميزة.
أتمنى من العلي القدير أن تجد رسالتي هذه عناية خاصة منكما يا أصحاب السمو الملكي وان تستجيبان لهذا النداء المتواضع من شخص عمل مخلصا لفترة طويلة لـ MBC، ولا مبالغة ان قلت من قال MBC قال السعودية.
حسن زيتوني
مراسل سابق في
MBC و”العربية”