نبهت حركة التحرير التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الشعب الفلسطيني إلى توخي الحذر في ظل الحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف القيادة الفلسطينية وشخصيات وطنية، في محاولة انتقامية من الموقف الرسمي المتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية والرافض للقرار الأمريكي الأخير بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتوقع المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، إطلاق حملات إعلامية "مشبوهة" تستهدف شخصيات وطنية وقيادات في حركة فتح، في محاولات لخلق الفتنة وضرب النسيج الاجتماعي، وتحطيم معنويات شعبنا، ودق الأسافين ما بين الشعب وقيادته الوطنية في ظل المواقف المشرفة التي يتبناها الرئيس محمود عباس وحركة فتح في التصدي لمحاولات تصفية القضية وتهويد القدس.
وقال القواسمي "نتوقع في المرحلة القادمة ونحن نخوض معركة وملحمة الدفاع عن القدس دبلوماسيا وقانونيا وشعبيا أن تتعاظم الحملات الإعلامية المشبوهة والمسعورة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، في محاولة لاستنساخ التجربة التي جرت مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، والتي للأسف شارك فيها الكثير دون الالتفات للمخطط له والهدف من وراء هذه الحملات الإعلامية الممولة والمفبركة".
ودعا القواسمي، أبناء شعبنا الفلسطيني، للتيقظ من تلك المحاولات المشبوهة التي يقف ورائها "طابور خامس" لبث الإشاعات، وعدم الانجرار ورائها، أو ترويجها دون العودة للمصادر الرسمية والموثوقة للتأكد من صحتها.
وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أنه في كل مرحلة مفصلية من تاريخ الشعب الفلسطيني تتصدى فيها القيادة والشعب الفلسطيني من حولها لمخططات تصفية القضية وحقوق شعبنا، وشطب فلسطين عن الخارطة الدولية، تبدأ الجهات المعادية بتصدير التقارير والفبركات الإعلامية المختلفة بهدف ضرب الجبهة الداخلية ودق الأسافين بين الشعب وقيادته. وشدد القواسمي على أن حركة فتح التي تحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 53، تعاهد شعبنا على مواصلة طريقها نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن أبنائنا، وحماية المشروع الوطني من أي عبث.