حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين من سياسة الاقتحامات والمداهمات اللحظية والتفتيشات المتواصلة بحق الأسرى والمعتقلين فى السجون والمعتقلات الاسرائيلية ، معتبراً أن هذه القضية قد تكون شرارة انقجار فى وجه السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .
وقال الأسير المحرر سليمان أبو شلوف والذى تحرر بعد 13 عام لمركز الأسرى أن أقسى شىء كان يمر على الأسرى في العام 2017 هو استقصاد الاهانة والاستفزاز وخلق عدم الاستقرار بممارسة التفتيشات والاقتحامات الليلية والتنقلات الواسعة تحت حجة الأمن والتفتيش ، مضيفاً أن إدارة السجون اختلقت طريقة متعبة ومنغصة على الأسرى بنقل كافة الأسرى وتفريغ القسم لأيام بدون نقل الاحتياجات والملابس للقسم الجديد ، مشيراً إلى أن هذه العملية مرهقة جداً وانتقامية .+
وبين مدير المركز الدكتور رأفت حمدونة أن إدارة مصلحة السجون كثفت في العام 2017 من الاقتحامات والتفتيشات في كل السجون والمعتقلات وكانت أكثر تركيز في معتقل النقب ، وطالب الصليب المؤسسات الدولية والحقوقية بزيارة الأسرى والمعتقلين للاطلاع على قسوة ظروفهم على صعيد النقل والتفتيشات والعزل والغرامات والاستهتار الطبى وسوء الطعام وعدم انتظام الزيارات .
