اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار حزب الليكود بفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية خطوة إضافية في تجسيد المشروع الصهيوني على كامل الأراضي الفلسطينية، وفِي العمل على تصفية القضية الوطنية.
ودعت الجبهة في تصريحٍ صحفي، الى مُجابهة قرار حزب الليكود بسياسة حازمة، تبدأ بإعلان الانسحاب من اتفاق أوسلو والالتزامات التي ترتبت عليه وعلى أي اتفاقيات لاحقه، وسحب الاعتراف بـ"اسرائيل"، وإعادة الاعتبار للصراع الشامل مع الكيان الصهيوني بالاستناد إلى استراتيجية وطنية تحرريه.
ودعت الجبهة الشعبية المجلس المركزي الذي سيجتمع بعد أيام إلى تحمل مسؤولياته في إقرار هذه السياسة، وفِي إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، واتخاذ الإجراءات الملزمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية وفِي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية بالاستناد للاتفاقيات الوطنية الموقعة.