لقد تم الكشف، اليوم الخميس، عن قاعدة بيانات تحتوي على 67 ألف طلب من فترة الانتداب البريطاني للجنسية الفلسطينية بين سنوات 1947-1937، من بينهم شخصيات تحولت مع الأيام لشخصيات قيادية في إسرائيل.
بين تلك الطلبات يمكن أن نجد ملف لرئيس الدولة السابق شمعون بيرس، حينها كان اسمه شيميل بيرسكي، يتضمن وثائق موقعة بخط يده تؤكد على أنه يعمل بالزراعة يرغب بتغيير اسمه لشمعون.
طلب آخر هو للكاتب دان بن اموتز، الذي طلب بتسريع اجراءات المواطنة، وكذلك الحائز على جائزة اسرائيل للإعلام دافي يودكوبوسكي، الذي أرفق لطلبه رسالة توصية من يهود موزيس.
قاعدة البيانات هذه هي مشروع لشركة تراثي، التي تتخصص بتطوير آليات لبناء أشجار العائلات. الطلبات، التي تصل حوالي 15-20 صفحة، تحتوي على أسماء حوالي 206 ألف شخص وكذلك عناوين وتواريخ ميلاد لمقدمي الطلبات وعائلاتهم.
لكل طلب تم تقديمه أرفقت رسالة توصية من شخصين يدعمون الطلب، ويقدمون دعم لمقدم طلب الجنسية. من بين الوصيين على مقدمين الطلبات يمكن أن نجد شخصيات مثل رئيس الحكومة السابقة غولدا مائير، الوزير السابق شلومي هلال، اللاعبة حنا روبينا، الكاتب يهودا بورلا، وغيرهم.
كثر من طالبي الجنسية كانوا يهود ممن نجحوا بالهروب قبل المحرقة في أوروبا، وكذلك ناجين ممن وصلوا لفلسطين بعد ذلك. وكذلك يمكن أن نجد طلبات ليهود من دول عربية وصلوا لفلسطين كي يحققوا الحلم الصهيوني، وكذلك يهود وُلدوا في فلسطين.